قضية من صاحب البلاغ س.ل. و أبنه القاصر ز.ل. ضد الدنمارك بسبب أنتهاك المواد 6 و 7 و 18 من قانون الحماية الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية.

دخل صاحب البلاغ إلى الدنمارك في عام 2012 و تقدم بطلب اللجوء. يخشى صاحب البلاغ أن يتم القبض عليه و ربما يحكم عليه بالسجن المؤبد أو عقوبة ألاعدام. يخاف صاحب العلاقة أيضاً أن يتعرض للتعذيب المتكرر أو العقوبات القاسية و اللأنسانية و المهينة عند عودته الصين.
عمل صاحب العلاقة سراً لسنوات عديدة في دعم الحركة الديمقراطية في الصين. و في عام 1989 نظم و شارك صاحب العلاقة في مظاهرات طلابية كبرى. نتيجة لذلك تلقى المدعي إنذاراً من السلطات كعقوبه له, حيث حرم من بعض الأمتيازات في دراسته و عمله فيما بعد. منذ عام 1998 و حتى رحيله كان صاحب العلاقة عضواً نشطاً في الحركة الديمقراطية و التي كان الغرض منها الإطاحة بحزب الحكم الشيوعي و إقامة حكومة ديمقراطية متعددة ألاحزاب في الصين. نتيجة لذلك سجن صاحب البلاغ و تم تعرضه للتعذيب لمدة ستة أشهر. حينها أصيب صاحب البلاغ بالتهاب الكبد الوبائي ب. و طنين الأذن و أًصبحت ذاكرته ضعيفة و يعاني من الآلام و القلق و أضطراب في النوم.
توصلت اللجنة أن دول الأطراف لم تراعي الأضطهاد الذي تعرض له صاحب البلاغ في الماضي و تضيف أيضاً عدم مراعاة سلطات الدولة الطرف بشكل كاف ما إذا كان قد يواجه هو و ابنه خطر أنتهاك حقوقهما.
بناءً على ذلك ترى اللجنة أنه بترحيل صاحب البلاغ و أبنه سوف تنتهك إلتزاماتها بموجب المادة 7 من قانون الحماية.