مقدم الطلب هو مسلم سني أفغاني. وفي الفترة من 2006 إلى 2011، عمل كمترجم للجيش الأمريكي في أفغانستان. وتلقى تهديدات عبر الهاتف فيما يتعلق بعمله. إضافة إلى ذلك، وزعت حركة طالبان “رسائل ليلية” ذكر فيها اسمه كمثال للخائن. وفي أحد الأيام، تلقى والد مقدم الطلب مكالمة هاتفية من أبناء عمومته وأبلغوه بأن مقدم الطلب “لا ينبغي أن يتعاون مع الكفار”.
وبسبب التهديدات، غادر مقدم الطلب أفغانستان ووصل إلى الدانمرك في أيار/مايو 2011. وتقدم بطلب اللجوء إلى دائرة الهجرة الدانمركية ثم إلى مجلس طعون اللاجئين عندما رُفض الطلب الأولي. وفي عام 2013، رفض المجلس استئنافه على أساس عدم مصداقية مقدم الطلب. واعتبر المجلس شهادته متناقضة ومراوغة.
وبعد رفض طلبات إعادة فتح قضيته، تم إرسال الشكوى إلى مجلس حقوق الإنسان. ويخشى صاحب البلاغ من خطر التعرض للمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية والمهينة، وهو ما يشكل انتهاكاً للمادة 7 من العهد. ورأت اللجنة أن صاحب الشكوى لم يقدم أدلة دامغة على أنه سيكون في خطر شخصي إذا أعيد إلى أفغانستان. ولذلك خلصت اللجنة إلى أن ترحيل صاحب البلاغ إلى أفغانستان لا يشكل انتهاكاً لحقوقه بموجب المادة 7 من العهد.