قضية عن السيدة عدن والسيد حسن ضد الدنمارك بسبب انتهاك المادة 17 و23 و26 من القانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. في بداية عام 2012، تعرفا السيدة عدن والسيد حسن على بعضهما البعض عن طريق شقيق السيد حسن وبدأوا علاقة عبر الهاتف. السيدة عدن تقيم في كينيا والسيد حسن يقيم في الدنمارك. التقيا شخصيًا للمرة الأولى في نيروبي في 6 يونيو 2012 وتزوجوا بعد ثلاثة أيام. تقدموا بطلب لإعادة لم الشمل في الدنمارك بعد بضعة أشهر. رفضت السلطات الدنماركية منح تصريح إقامة للسيدة عدن، لأنهم وجدوا أنه من غير المرجح أن يكون المعنيين، كأبناء عمومة، قد تزوجوا عن رغبة، على الرغم من أن الزوجين ذكرا عدة مرات أن الزواج كان بناءً على إرادتهما وحبهما، وأنه لم يكن زواجًا مفروضًا. لم يكن حمل السيدة عدن سببًا في الحصول على نتيجة مختلفة.
في 25 يوليو 2013، رزق المعنين بطفلهما الأول. بعد ذلك بوقت قصير، حاول الزوجان إعادة تقديم طلب لإعادة لم الشمل، لكن خدمة الهجرة رفضت مرة أخرى، على نفس الأسس.
تعتبر اللجنة أن هناك انتهاكًا للمادة 17 و 23 وأن الدولة الطرف فشلت في احترام الوحدة الأسرية واعتبار العلاقة الزوجية للكتاب بشكل مناسب في سياق حالتهم الشخصية والسياق الثقافي في بلدهما الأصلي.