ب.ر. و م.ج هما زوجان من جنسية باكستانية يقدمون اعتراض ضد الدنمارك و بلنيابة عن اطفالهم الثلاثة القصر.
اعتراض ضد قرار الدنمارك بانتهاك المادة 6 و 7 و 13 من الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية و السياسية.
المعنين بالامر مسيحين الدبانة حيث م.ج كان نشطًا سياسيًا و كان عضوا في حزب تحالف أقليات باكستان الشمال الذي أسسه شهباز بهتي. لكن تم قتل السيد بهتي.
عدا عن ذلك كان م.ج ايضا رئيسا لوزارة خدمة يسوع المقدسة في باكستان. قام الامام ا.د. بالتقرب من م.ج. في اثناء اجتماع لتحالف اقليات باكستان في لاهور, حيث نصحه الامام بالتوقف عن نشر المعتقدات المسيحية. لكن م.ج. جاوب بلرفض و نتيجة هذا قام الامام ا.د. بالابلاغ عن الامر للشرطة الباكستانية بسبب العمل التبشيري. تم اتهام م.ج. بالتحدث المسيئ عن النبي محمد.
حينها قدمت السلطات الباكستانية تهمًا من قانون العقوبات الباكستاني بالمادة لا C295. فيما بعد حاول الامام ا.د. و اتباعه باطلاق النار على م.ج. في متجر البقالة.
بعد حادثة اطلاق النار قرر م.ج. بالهرب من باكستان مع زوجته و اطفالهم الثلاثة. وصلت العائلة الي الدنمارك في عام 2012. رفضت دائرة الهجرة الدنماركية منح تصاريح الاقامة للعائلة بحيث رفضت لجنة الاستئناف لجوء العائلة بسبب نقص الأدلة لمصدافيتهم و بشأن الحسابات الرئيسية. بما ذلك فرارهم من المنزل و حادثة اطلاق النار و كيفية معرفة العائلة بتقرير الشرطة و أمر الاعتقال الصادر عن الشرطة الباكستانية.
بناءً على ذلك لم تستطع اللجنة أن تفترض أن تقرير الشرطة وأمر الاعتقال كانا حقيقيين و اعتبرت تفسيرات م.ج. غير مؤكدة. كما لم تعتقد اللجنة ان الوضع العام للمسيحين في باكستان يمكن ان يبرر حقهم في منح اللجوء.
تقدمت العائلة بالتوصل مع لجنة الأمم المتحدة لحقوق الانسان مؤكدين حقيقة أنهم مسيحين الديانة و انهم متضدهين في باكستان و متهمين بجريمة تعرضهم لعقوبة الاعدام بحالة عودتهم (جريمة التحدث بسوء عن النبي محمد). و أن م.ج. لديه نزاع مع الامام الباكستاني ا.د. يعرضهم للاضطهاد. بموجب المادة 6 و 7 اذا عادو الى باكستان. و بحسب العائلة فانهم سينتهكون المادة 18 حيث سيضطرون لاخفاء معتقداتهم الدينية.
في تاريخ سبتمبر 2023 تم اعادة النظر في القضية من قبل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الانسان و لقد تم التوصل الى ان الادعاءات لم يتم تصديقها بأي شكل من الاشكال و أن الادعاءات غير مقبولة.
تم إيقاف التواصل مع ب.ر. و أطفالها حيث تم سحبه من قبل م.ج بسبب منح ب.ر. و أطفالها تصاريح أقامة في الدنمارك.
5. January 2024