ينتمي صاحب البلاغ إلى إقلية الهزارة و هو مواطن أفغاني الأصل ولد في عام 1996.
دخل صاحب البلاغ في صراع مع جاره صاحب السلطة و الذي كان جنرال في الجيش. و لتجنب الصراع و العقاب من الجنرال غادر موطنه في تاريخ أوكتوبر 2011. في رحلته غير صاحب البلاغ ديانته إلى الديانة المسيحية و حسب أقوال صاحب البلاغ, فقد غير ديانته لأنه وجد أن الديانة المسيحية سلمية و ليس بسبب الحصول على اللجوء. بحسبب صاحب البلاغ فأنه سيتعرض للأضطهاد و التعذيب إلى الموت بحال عودته. مما يشكل أنتهاكاً للمادتين 6 و 7 من قانون الحماية الدولي إذا تم ترحيله إلى أفغانستان.
يدعي صاحب البلاغ أنه بحاجة إلى حماية بسبب انتمائه العرقي بأعتباره من الهزارة بسبب صغر سنه و أهتمامه بالديانة المسيحية على مدة عامين, و قد أعرب عنه لأفغانين أخرين.
ترى اللجنة أنه على الرغم من أن صاحب البلاغ لا يتفق مع الأستنتاجات الواقعية التي توصل إليها المجلس, فأنه لم يثبت أنها كانت تعسفية أو خاطئة بشكل واضح أو كانت بمثابة مخالفة للعدالة, مما يعني أنه لن ينتهك أي مواد في حالة عودته إلى أفغانستان.
21. February 2024